الأحد، ٦ ديسمبر ٢٠٠٩

عامل الله فيهم

 ان البشرليسوا سوي صورا مجازية وليست حقيقة قائمة بذاتها
 وانما هم ينفذون ارادة المشيئة العليا بأن تنفذ من عالم الغيب الي عالم الشهادة من خلالهم.... لا بصفتهم الخالق لها..بل بصفتهم الممثل لها في عالمنا هذا....
وهم علي الحقيقة (ليس لك من الأمر شيء) فاذا شاءت المشيئة العليا حقق الله بارادته فيهم ما شااء هو لك (ماشاء الله كان)... باظهاره في أفعالهم... واذا لم يشأ الله الأمر لك وضع في طريقك من يقف أمامه فربما توهمت نفسك أن هذا الشخص كائنا من كان هو من ضرك ووقف في سبيل مصالحك ولو أدركت الأمر علي حقيقته لعلمت حقا ان هذا الكائن والكون كله (لو اجتمعوا علي أن يضروك لم يضروك)...لم يضروك بذواتهم وانما (يضروك بما كتب الله لك 

ولو كتب لك أن تطلع علي الغيب أو تري الأمور من منظور فوقي  أعم وأشمل
لرأيت ان في هذا مصلحتك لا ضررك.... وأن ما أراد الله لك خير مما أردت لنفسك ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)
فليرتح بالك من معاملة الصور المجازية.
...  ... عامل الحقيقة الكبري....
عامل الله فيهم...
  ثم أدرك أنه قد رفعت الأقلام وجفت الصحف