لا يدرك الألفة التي بين الكاتب وكلماته... الا من عاشها
تمر علي معظم من اعتاد معايشة أوراقه.... أوقات يهجر فيها تلك الأوراق... وتتعدد الأسباب لذلكمن بين حزن ... لدرجة لا يريد فيها حتي الكتابة... وقد كانت من قبل سبب من أسباب التخفيف عنه والتسرية عن همومه....الي لحظات سعادة لا يستطيع التعبير عنها فتستغرقه اللحظة ولا يسجلها
وما بين الحزن والفرح... لحظات الانشغال والهجر والسأم والملل والضيق ولحظات التغيير.. أي تغيير من فكرة الي فكرة ما...فنجد أن الفكرة الجديدة لم تتبلور بعد في ذهنه ليعبر عنها بقلمه
كل هذه لحظات يهجر فيها الانسان صديقيه المقربين... الورقة والقلم
ولكنه بعد فترة من هذا الهجر.... يشعر بأنه يفتقد شيئا ما ...احساس لا يغني عنه اي احساس اخر...احساسه بذاته... فالذي اعتاد الكتابة...فأصبحت جزءا من ذاته... لا يستطيع هجرانها لفترة طويلة لأنه حين يفتقدها .. يفتقد جزءا منه
فسرعان ما يعود ليسجل ويحلل ويصف ويعبر..فيستعمل عقله وقلبه... فكره ومشاعره.... فيعود ذلك الجزء في (انسانيته) الذي كاد يضمر من هجره الكتابة
يعود لينبض من جديد!
تمر علي معظم من اعتاد معايشة أوراقه.... أوقات يهجر فيها تلك الأوراق... وتتعدد الأسباب لذلكمن بين حزن ... لدرجة لا يريد فيها حتي الكتابة... وقد كانت من قبل سبب من أسباب التخفيف عنه والتسرية عن همومه....الي لحظات سعادة لا يستطيع التعبير عنها فتستغرقه اللحظة ولا يسجلها
وما بين الحزن والفرح... لحظات الانشغال والهجر والسأم والملل والضيق ولحظات التغيير.. أي تغيير من فكرة الي فكرة ما...فنجد أن الفكرة الجديدة لم تتبلور بعد في ذهنه ليعبر عنها بقلمه
كل هذه لحظات يهجر فيها الانسان صديقيه المقربين... الورقة والقلم
ولكنه بعد فترة من هذا الهجر.... يشعر بأنه يفتقد شيئا ما ...احساس لا يغني عنه اي احساس اخر...احساسه بذاته... فالذي اعتاد الكتابة...فأصبحت جزءا من ذاته... لا يستطيع هجرانها لفترة طويلة لأنه حين يفتقدها .. يفتقد جزءا منه
فسرعان ما يعود ليسجل ويحلل ويصف ويعبر..فيستعمل عقله وقلبه... فكره ومشاعره.... فيعود ذلك الجزء في (انسانيته) الذي كاد يضمر من هجره الكتابة
يعود لينبض من جديد!