الجمعة، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٩

شمعة هدي


لم التق به منذ فترة طويلة
أمس فقط قابلته .... وكالعادة حينما اذهب لزيارته يكون معي رفيق عمري
أسر دائما بلقائه ومازال كما هو رغم اننا لم نعد نلتقي كما كنا باستمرار الا ان لقائي به يجعلني في عالم اخر
اشعر ببعض الراحة التي كنت اشعر بها في أحضان المسجد
مازال منارة مضيئة لي في هذه الحياة او كما يحلو لرفيقي ان يقول شمعة من شمعات الهدي
كلما نلتقي نتناقش ونتجاذب اطراف الحديث في امور كثيرة اختلف معه أكثر مما اتفق
هذا منذ ان كنت صغيرا أناقشه واسأله واختلف معه لم ينهرني مرة لمجرد الاختلاف
كان يسميني فيلسوف زماني
لم أدر ان كان يمزح معي ام  يذمني في صيغة المدح
لكنه يظل بالنسبة لي
الأستاذ الذي لم أتعلم منه كثيرا لكنه أثر في تأثرا عظيما
خاصة اننا نفتقد الأستاذ والموجه في زمن اختلط فيه الحق والباطل وصارت الفتن كقطع الليل المظلم

ليست هناك تعليقات: