الاثنين، ١٨ أبريل ٢٠١١

الرد علي شبهة انتشار الاسلام بالسيف

تساؤلات
كيف دخل الاسلام الي أكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان (اندونيسيا) التي بها تقريبا ثلث العالم الاسلامي والي شرق اسيا ككل؟؟
هل لو كان الاسلام انتشر بالسيف...هل كان سيبقي في بلاد المسلمين الان هذا العدد من الاقليات... وفي بعض الاحيان أغلبيات في دولة اسلامية.. كالهند؟..لقد ظل الاسلام في الهند قرابة ثمان قرون وهو يحكم الدولة ومع ذلك المسلمين ظلوا أقلية...ماذا حدث يادكتور للمسلمين حينما احتلت بريطانيا الهند ومكنت الهندوس من المسلمين؟...هل سمع الدكتور زيدان عن اعمال الابادة وحرق القطارات المكتظة واطلاق النار في المساجد من قبل الهندوس
أليست الهندوسية كالبوذية ديانة ( لاتحب يادكتور تسميتها بالوثنية... وليس فيها مبدأ الابادة الذي تتلطخ به الديانات التي نسميها سماوية تجوزا؟)
هل لو كان الاسلام انتشر بالسيف...الم يكن من ابسط تلك القناعات أن يقوم بحروب ابادة ومحاكم تفتيش... ونري دول الاسلام بعد عشر او عشرين سنة من دخول الاسلام فيها ...وليس فيها أحد من أصحاب الديانات الأخري؟
قال الإمام النووي : وقد حمى الإسلام الحنيف أهلَ الذمة وعاشت في ظله ديانات اليهود والنصارى بعد أن كان يضطهد بعضهم بعضاً ، ويقتل بعضهم بعضاً فأقر بينهم السكينة والوئام والسلام ، وترك لهم حرية الاعتقاد.

أليس الحق أن الاسلام هو الذي حورب دوما بالسيف والبندقية والمدافع والطائرات لما ضعف؟... وانه قد ضرب أمثلة لم ير مثلها في تاريخ البشرية في نبل المبدأ وشرف الغاية وحسن المعاملة؟
هل لو كان الاسلام انتشر بالسيف ... لبقي عليه أهله المغصوبون بعد زوال دولة الاسلام بل وادفعوا عنه ونافحوا وماتوا في سبيله؟
يقول الشيخ محمد ابو شهبة في السيرة النبوية:
ثم ما رأي المنصِّرين والمستشرقين في أن من أكره على شيء لا يلبث أن يتحلل منه إذا وجد الفرصة سانحة له ؟ بل ويصبح حرباً على هذا الذي أكره عليه ؟ ولكن التاريخ الصادق يكذب هذا ، فنحن نعلم أن العرب - إلا شرذمة تسور الشيطان عليها - ثبتوا على ما تركهم عليه الرسول ، وحملوا الرسالة ، وبلَّغوا الأمانة كأحسن ما يكون البلاغ إلى الناس كافة ، ولم يزالوا يكافحون ويجاهدون في سبيل تأمين الدعوة وإزالة العوائق من طريقها حتى بلغت ما بلغ الليل والنهار في أقل من قرن من الزمان ، ومن يطَّلع على ما صنعه العرب في حروبهم وفتوحاتهم لا يسعه إلا أن يجزم بأن هؤلاء الذين باعوا أنفسهم رخيصة لله ، لا يمكن أن يكون قد تطرق الإكراه إلى قلوبهم ، وفي صحائف البطولة التي خطوها أقوى برهان على إخلاصهم وصدق إيمانهم ، وسل سهول الشام وسهول العراق ، وسل اليرموك والقادسية ، وسل شمال إفريقيا تخبرك ما صنع هؤلاء الأبطال .
 
ثم ما رأي هؤلاء المفترين على الإسلام في حالة المسلمين لمَّا ذهبت ريحهم ، وانقسمت دولتهم الكبرى إلى دويلات ، وصاروا شيعاً وأحزاباً وتعرضوا لمحن كثيرة في تاريخهم الطويل كمحنة التتار ، والصليبيين في القديم ، ودول الاستعمار في الحديث ، وكل محنة من هذه المحن كانت كافية للمكرهين على الإسلام أن يتحللوا منه ويرتدوا عنه ، فأين هم الذين ارتدوا عنه ؟ أخبرونا يا أصحاب العقول !!.
هل نعرف ان الاسلام هو أكثر الاديان انتشارا علي وجه الأرض الآن باحصائيات الفاتيكان والدول الغربية؟... أين هو السيف اذن؟
انه في يد اعداء هذا الدين يسومون اهله به سوء العذاب في كل مكان
وحسب القارئ الكريم أن يعلم أن الإسلام رغم الاستضعاف الذي نزل بأهله في هذه الأزمان هو أكثر الديانات انشاراً وفقاً للإحصائيات، وأنى لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو رجل واحد بين أمم أهل الكتاب والمجوس والمشركين أنى له أن ينشر دعوته بالسيف بينهم، بل كيف يفعل ذلك أتباعه في أول أمرهم ولم يزل الأمر بكف الأيدي عن القتال يتنزل على رسولهم صلى الله عليه وسلم قبل فرضه، نعم فرض القتال بعدُ ولكن ما كان لينتشر في أول أمره ولاحقه إن لم تكن لدعوته مقومات القبول والانتشار عند الناس. وإذا تأملت تلك الملاحم التي حدثت في عهد النبوة وقريب منها وجدت أن عسكر الإسلام وجند القرآن هم الأقل عدة وعدداً ومع ذلك فقل أن تكون دائرة إلاّ لهم وهذا يفيد بأن سبب نصرهم أمر زائد على حد السيف.
(العقاد .. حقائق الاسلام وأباطيل خصومه)
هل نعرف كيف أسلم التتار؟.. هل هزمهم المسلمون؟
لقد انتصر التتر علي المسلمين انتصارات مذهلة لضعف الخلافة العباسية وسيادة الانقسامات... فماذا كان رد فعل التتر الهمج لما رأوا الاسلام؟... لقد دخلوا في الدين الحنيف واسسوا امبراطورية المغول الاسلامية التي ظلت في قلب اسيا الي أن جاء الاستعمار الحديث
وقد دخل الإسلام أقطار آسيا الشرقية وغيرها من الأمم الأوربية مع أنه لم يصل إلى تلك الأصقاع جنود وعساكر! ولعلك اليوم لاتجد دولة في أرض الله ليس فيها مسلم. بل قد عهد في التاريخ الإسلام أمراً عجباً لعله لم يعهد في تاريخ الديانات الأخرى وهو دخول الغزاة المتغلبين على المسلمين في دين الله أفواجاً كما حصل أيام الغزو التتري على بلاد المسلمين.(العقاد .. حقائق الاسلام وأباطيل خصومه)
هل سمعنا عن موقف سيدنا أبي عبيدة الجراح رضي الله عنه مع نصاري الشام؟
لقد رد الجزية الي أهل دمشق بعد أن فتحها لأنه لم يستطع منع الروم من اقتحام المدينة فجاس الروم فيها وعتوا ونهبوا.. فلم رجع الجيش المسلم الي المدينة واستطاع فتحها رد قائد الجيش (سيدنا أبو عبيدة رضي الله عنه) الجزية الي أهل دمشق... وقال لهم خذوا جزيتكم فانا لم نستطع حمايتكم
وقال 
(إنما رددنا عليكم أموالكم؛ لأنه بلغنا ما جمع لنا من الجموع، وأنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط، وما كتبنا بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم". وبذلك ردت مبالغ طائلة من مال الدولة، فدعا المسيحيون بالبركة لرؤساء المسلمين، وقالوا: "ردكم الله علينا، ونصركم عليهم (أي على الروم) .. فلو كانوا هم، لم يردوا علينا شيئا، وأخذوا كل شيء بقي لنا". ( الأحكام السلطانية)
و أمر "أبو عبيدة "صاحب الجزية ( حبيب بن مسلمة ) أن رُدَّ على أهل حمص كل ما أخذته من أموال الجزية ( لأنهم لن يدافعوا عنهم بذلك الانسحاب )، وقل لهم:
(
نحن على ما كنا عليه فيما بيننا وبينكم من الصلح، لا نرجع فيه إلا أن ترجعوا عنه ).
وهكذا رد المسلمون الجزية لأهل حمص، وقد تعجب أهل حمص من هذا الموقف تعجبًا شديدًا، إذ إنه في الدولة المادية (التي لا تقوم على شرع الله ) صعب أن يتخيل الناس أن جيشًا منتصرًا أخذ الجزية والأموال، ويملك القوة والجيش، يعيد الجزية لأهل البلد، لأنه لن يستطيع أن يدافع عنهم ضد أهلهم (الروم ) !!
فقالو لهم: ( رَدَّكُمُ اللهُ إلينا، ولَعَنَ اللهُ الذين كانوا يملكوننا من الروم، ولكن والله لو كانوا هم علينا ما ردُّوا علينا، ولكن غصبونا، وأخذوا ما قدَرُوا عليه من أموالنا، لَوِلايتُكُم وعدلُكم أحبُّ إلينا مما كنا فيه من الظلم والغُشْم .. )
هل هؤلاء قوم كانوا يجبرون الناس علي الدخول في الاسلام.. كما يقول الدكتور؟
هل سمعنا عن هذه الشكوي من أهل سمرقند الي الخليفة عمر بن عبد العزيز؟
عندما وصل خبر تولية عمر بن عبد العزيز الخلافة إلى سكان ما وراء النهر، اجتمع أهل سمرقند، وقالوا لسليمان بن أبي السري: إن قتيبة غدر بنا، وظلمنا وأخذ بلادنا، وقد أظهر الله العدل والإنصاف؛ فَأْذَن لنا فلْيَفِدْ منَّا وفد إلى أمير المؤمنين، يشكو ظلامتنا، فإن كان لنا حق أُعطِينَاه، فإن بنا إلى ذلك حاجة، فأذن لهم سليمان، فوجهوا منهم قومًا فقدموا على عمر، فكتب لهم عمر إلى سليمان بن أبي السري: "إن أهل سمرقند قد شكوا إليَّ ظلمًا أصابهم، وتحاملاً من قتيبة عليهم أخرجهم من أرضهم، فإذا أتاك كتابي، فأَجْلِسْ لهم القاضي فلينظر في أمرهم، فإن قضى لهم فأخرجهم -يعني المسلمين الغزاة- إلى معسكرهم كما كانوا وكنتم قبل أن يظهر عليهم قتيبة".
فأجلس سليمانُ جُمَيعَ بن حاضر القاضي، فقضى أن يخرج عرب سمرقند إلى معسكرهم وينابذوهم على سواء، فيكون صلحًا جديدًا أو ظفرًا عنوة، فقال أهل الصغد -قوم يسكنون بعض بلاد ما وراء النهر-: بل نرضى بما كان، ولا نجدد حربًا. وتراضوا بذلك، فقال أهل الرأي: قد خالطنا هؤلاء القوم وأقمنا معهم، وأَمَّنُونا وأَمِنَّاهم، فإن حكم لنا عدنا إلى الحرب، ولا ندري لمن يكون الظفر، وإن لم يكن لنا اجتلبنا عداوة في المنازعة. فتركوا الأمر على ما كان، ورضوا ولم ينازعوا.
هل نعرف كل هذا؟
المشكلة في المقام الأول في هذه الشبهات...هي مشكلة معرفة...ليس من أمثال الدكتور..لآني أشك في أنهم لا يعرفون تلك المعلومات البسيطة... ولكنها مشكلة معرفة فينا نحن شباب الاسلام...وخاصة المثقف منه...لأنه لا يعرف تاريخه ولا دينه حق المعرفة فاذا ما قرأ كتابا من أمثال مثقفينا الذين للأسف بدل من أن يكونوا سلاحا (و أخشي أن اتهم هنا بالارهاب ) في يد أمتنا في معركتها الثقافية...كانوا – الا من رحم ربي وهم بحمد الله أيضا جم كثير ينافحون ويدافعون بأساليب علمية وثقافة عميقة – طائرات اف 22 تلقي بقنابل الشبهات وأنصاف الثقافات في عقولنا وقلوبنا.
فحسبنا الله ونعم الوكيل
بقي تساؤل أخير
اذن ما الهدف من الحروب والغزوات التي قامت باسم الاسلام؟
يقول سيد قطب: "لم يكن بد للإسلام أن ينطلق في الأرض لإزالة الواقع المخالف لذلك الإعلان العام ، و بالبيان و بالحركة مجتمعين ، و أن يوجه الضربات للقوى السياسية التي تعبد الناس لغير الله…و التي تحول بينهم و بين الاستماع إلى البيان و اعتناق العقيدة بحرية لا يتعرض لها السلطان…إنه لم يكن من قصد الإسلام قط أن يكره الناس على اعتناق عقيدته ، و لكن الإسلام ليس مجرد عقيدة .
إن الإسلام - كما قلنا - إعلان عام لتحرير الإنسان من العبودية للعباد ، فهو يهدف ابتداءً إلى إزالة الأنظمة و الحكومات التي تقوم على أساس حاكمية البشر للبشر، و عبودية الإنسان للإنسان، ثم يطلق الأفراد بعد ذلك أحراراً بالفعل في اختيار العقيدة التي يريدونها بمحض اختيارهم بعد رفع الضغط السياسي عنهم ، و بعد البيان المنير لأرواحهم و عقولهم"و إيماناً بهذا المنهج خرج دعاة الإسلام يحملون البيان و يحمونه بسيوفهم و كثيراً ما سبق بيانهم سيوفهم فوصل الإسلام إلى أندنوسيا و نيجيريا و غيرها و لما يصل إليها جيش مسلم .
ان مبدأ الاسلام العام في مشروعية الحرب .. أنها لأهداف نبيلة لزعزعة العروش الظالمة التي تمنع العباد من حر... (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله)
ويقول القرطبي في تفسيره هذه الآية
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) أى لولا ما شرعه الله تعالى للأنبياء والمؤمنين من قتال الأعداء ، لاستولى أهل الشرك وعطلوا ما بنته أرباب الديانات من مواضع العبادات ، ولكنه دفع بأن أوجب القتال ليتفرغ أهل الدين للعبادة. فالجهاد أمر متقدم فى الأمم ، وبه صلحت الشرائع واجتمعت المتعبدات ؛ فكأنه قال: أذن فى القتال ، فليقاتل المؤمنون. ثم قوى هذا الأمر فى القتال بقوله: (ولولا دفع الله الناس) الآية ؛ أى لولا القتال والجهاد لتغلب على الحق فى كل أمة. فمن استبشع من النصارى والصابئين الجهاد فهو مناقض لمذهبه ؛ إذ لولا القتال لما بقى الدين الذى يذب عنه. وأيضاً هذه المواضع التى اتخذت قبل تحريفهم وتبديلهم وقبل نسخ تلك الملل بالإسلام إنما ذكرت لهذا المعنى ؛ أى لولا هذا الدفع لهُدمت فى زمن موسى الكنائس ، وفى زمن عيسى الصوامع والبيع ، وفى زمن محمد صلى الله عليه وسلم المساجد. " لهدمت " من هدمت البناء أى نقضته فانهدم.
فان تحققت الحكمة الالهية من الحرب... وطلب العدو السلم ... هل نبغي ونقتل رغبة منا في الغنائم وفي الدنيا؟
يقول الله تعالي
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
"
هذه حكمة بالغة من القرآن ، بل هذه معجزة من معجزاته الخالدة ، وهى أدل دليل على أنه لم يشرع الحرب لذاتها
وختاما هذه أقوال بعض المستشرقين المنصفين في مسألة انتشار الاسلام بالسيف وفرضه العقيدة علي الناس
يقول " توماس كارليل " صاحب كتاب " الأبطال وعبادة البطولة " ما معناه :
 " إن اتهامه - أي : سيدنا محمد - بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من لا يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها " .
ينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:
" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسو بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتنا " .

و يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : 
" إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".

و يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب 
: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".
ويقول أيضا وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ:
" قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر

و يقول السير توماس أرنولد:
" لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح "، ويقول مفسر القرآن جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".
اقرأ كل باقي الردود علي كتاب ( اللاهوت العربي وأصول العنف الديني)

http://ishraq1.blogspot.com/p/blog-page.html