السبت، ٧ نوفمبر ٢٠٠٩

لا جديد تحت الشمس

كان شعري غزيرا
قد ألفت الكلام
الآن
ماعندي شيء أقوله
كل الكلمات لدي
صار لها معني واحد

لا جديد تحت الشمس
******************************
كانت أحلامي جميلة
كنت كثير الأحلام
اليوم
أستيقظ كما نمت
كل أحلامي ضاعت
ما عندي حلم واحد

يومي صار مثل الأمس
*****************************
كانت أفكاري غريبة
كنت دائب الفكر
حديثا
سئمت تكرار الأفكار
أصبح فكري جامد

ُأصبح بنفس العقل وُأمسي

تقليد انسان



في زمن الالات والالكترونيات .. واحدث الاجهزة والثورات...
في زمن صعود القمر واكتشاف المجرات ..
.في زمن تسخير الحجر والشجر ..زمن الماديات...
في عصر سرعة الفوتونات وسلطة الالكترونات .
.في عصر الأرقام الباردة والاحصائيات ..
في عصر تطوف فيه في الجو البيانات .
*******************
.ابحث عن نفسك ..
فربما حولك وانت لا تدري اسمك.
.او سنك .
.او سرك
*******************
لا تغدو الة في ذاك العصر المفتون
أتدري من انت...
ولا حتي من أكون
انت الانسان المهضوم
********************
ما مشاعرك الان
أم سخروا فيك حتي الشعور
لم أفكر في ذلك من سنين او شهور

انت الانسان المأسور
*********************
أين صنعوك ايها المسخ الانسان
لا أدري.. بياناتي تقول انني
مصنوع في الصين
لكن بتوكيل من اليابان
طراز الانسان
كذبوا ان قالوا
فما أري فيك الانسان
لابد أنك تقليد
فأين الأصل أيها الانسان؟

شعري

بينما أسير وحدي



بينما أسير انا وحدي
لا رفيق يقتل وحدتي
قالوا لي
كتب عليك السجن
في كهف الوحدة
مدي الحياة
وأن تسافر في بحر الآحزان
فلا تبلغ منتهاه
وأن نلقي بك
من فوق جبل الأماني
فيسقط قلبك في أساه
وأن تصلب في جذوع الحب
وترميك بالعظمة  سهام الرماة
كذلك نفعل في زمان العدل
بأمثالك من الجناة

وداعك


هائنذا... وقد عدت الي وحدتي بعد أن ودعتك وودعت روحي معك
وداعك ثقيل ثقيل علي صدري
لا يخففه الا دمعة تتلألأ في عيني لا يمنع سقوطها الا الحياء
شرخ في روحي لا يملأ مكانه غير وجودك
يارفيق دربي
ان خان كل البشر وان قسوا ...
ان تغيرت الدنيا او تبدلت
.... ان ظن بنا الناس الظنون.. او باعنا البائعون
لك مكان في قلبي لا يباع بالدنيا وما فيها
فأنت أنا ...فقدانك شديد علي لدرجة لا تعلمها
اسأل الله أن يتقبل منك وأن يجعلك كما تحب وان ييسر لك دوما كل خيير
واسأل الله الا تنأي بنا الدنيا بعيدا عنا
لانه لا يعوض غيابك عن دنياي في هذه الدنيا الملعونة شيء

طيف المكان


الأشياء تبدو كما نراها نحن...
فهي لا تحمل معان مجردة...
وانما نحن الذين نضفي عليها من روحنا فتصير ذات معني
وكأننا نفخنا فيها من روحنا.
فتحمل دلالات ومعان لا يراها غيرنا
هكذا بدت لي (كلية الهندسة... جامعة القاهرة) ذلك المكان الذي عشت فيه خمس سنين من حياتي وأكثر
ذلك المكان الذي دخلته أول مرة زائرا ولم يكن يحمل لي وقتها أي معني.. غريبا عني لا أعرفه
وصار الآن
ذلك المكان الذي أحمل في كل مكان منه ذكري
ذكري تجعله أقرب الأماكن الي قلبي
ذكري تجعلني أفتقد تلك اللحظات السعيدة التي عشتها فيه ولم أدرك قيمتها الا الآن
حين لا أجد ما يؤنسني الا استرجاع طيفها قائلا في نفسي
قليلة هي اللحظات التي ادخرتها