الثلاثاء، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٩

ولولا فضل الله


كثيرا ما نغتر بفضل الله علينا إن رزقنا طاعة نتقرب بها اليه..فنحسب ذلك بأعمالنا
وكثيرا ما نغتر بعفوه وحلمه علينا... فنقع فيما يسخطه علينا وترضى بذلك نفوسنا
ولولا فضله علينا... ما رزقنا منه الطاعة
ولولا فضله علينا لما تزكينا.. وتطهرنا .. وبعدنا عما يسخطه
والله لو علمنا أن طاعة الله هي رزق لنا منه يتقرب به الينا ليقربنا.. وأن معصيته دليل هواننا عليه..وابعاده لنا عن ريف رحمته
وأن الطاعة بركة في العمر والرزق وحسنة نقدمها لنأخذ بها خلود النعيم
وأن المعصية محق للبركة وضنك في الحياة وضيق في النفس وأن العبد ليحرم الزرق بالذنب يعمله
وأنها فوق كل ذلك خطوة نخطوها نحو النار وعذاب الجحيم
لعلمنا حق اليقين أن الطاعة تستحق أن نبذل من أجلها المجهود.. وأن نكره نفوسنا عليها ان لم ترضي
وأن المعصية لا تستحق أن نترك من أجلها رضى الرحمن وان جبلت علي حبها النفوس
ولعلمنا فوق كل ذلك
أنه لولا فضل الله علينا ورحمته لما تزكينا ولما استطعنا الطاعة
فان عجزت نفوسنا لضعفنا عن ترك الذنب او فعل الطاعة لجأنا لمن فضله يغمرنا
ودعوناه ليمدنا بقبس من النور يضيء لنا الطريق ويثبتنا علي ما يرضيه

ليست هناك تعليقات: