الأحد، ١٢ سبتمبر ٢٠١٠

اللقاء الثاني


كان من المفترض اننا نتكلم هذه المرة اكمالا للمرة السابقة عن ان اسلوب الترغيب والترهيب هو الاسلوب الذي يناسب النفس البشرية... ولكني وجدت مقالا رائعا علي نفس النهج الذي اتبعته في الاجابة علي  التساؤلات التي يطرحها من تحاوره في هذا الموضوع فآثرت أن أطرحه أولا - رغم أني كنت أرفض وضع أي مواضيع منقولة علي المدونة - ولكن لأنه حقا في صميم الموضوع وبنفس الطريقة فلم أجد حرجا من الاستفادة منه -جزي الله كاتبه خير الجزاء- ...مع حذف الاسماء تعميما للاجابات واستمرارا علي نفس القواعد التي وضعناها من البداية
:ولنبدأ بالتساؤلات
ملحوظة:
أضغط علي التساؤل لتظهر لك الاجابة عليه.... والله ولي التوفيق



حكاية داعية جديد
نويت أن أسردها لكم .. ولكن بداية سأحاول أن أجعل صدري رحبا رغم أنه وللصدق يضيق بمجرد مرور اسم الرجل عليه . لكن نوينا أن نحكيها من وجهة نظر محبيه . وليس من وجهة نظر منتقديه . وأنا اليوم حريص علي ألا أعلق أو أصدر تعليقا منفرا فسأسرد ولكم الحكم

قالوا عنه



1-الرجل ألتزم علي يدية كثير من الممثلين .
  • النقطة الأولي
    قولكم أن الرجل إلتزم علي يديه كثير من الممثلين .

    أنا سأضرب لكم مثلا أو مثلين بهؤلاء الفنانين الملتزمين علي يديه

    أما الملتزم الأول الذي أسأل الله أن يتوب عليه ويهديه هو أحمد فاروق الفشاوي

    نعم هذا الممثل الذي أراد ان يترك التمثيل ,, فقال له الداعية الجديد لا أنا ضد أعتزالك وأنتظر حتي تقدم فن هادف ! .,, وبعدها أستمر الممثل أحمد الفيشاوي في الوسط الفني تلبية لرغبة الداعية الجديد حتي وصل إلي أن زنا بفتاه .. والقضيه كلها معلومة لأهل مصر قاطبة

    يعني شاب أراد التوبة .. فأوصله الداعية الجديد للزنا

    أما الثاني فهو سامي يوسف ذلك المسلم الأوربي الذي أراد أن يتعلم دين الله .. فيوجهه أ عمر خالد للغناء بالمعازف .. وهو ما قد حرمه الله ورسوله دون خلاف .. وأجمع علي ذلك أهل العلم بحرمة الغناء ولايشز عنهم إلا مخطئ في هذا الجانب .


    أولهم أراد التوبة فأوصله للزنا !
    والثاني أراد التعلم فجعله يتقرب إلي الله بما حرمه الله !

    والله هناك كثير لكن نريد أن نختصر مثل هند صبري و و و و و
    وكلهم أنتكسوا ربما فهل هناك من سبب وجيه وراء هذا؟

    عزيزي القارئ أترك لك السؤال أو أترك لك المجال لكي تفحمني بالمهتدين وتضرب لي الأمثال كما سردت لك .

2- قالوا أنه يخاطب الطبقات الراقية التي لا تعرف عن الدين شئ ويأخذ بيديهم .


3- الدليل علي أن الداعية الجديد علي صواب هو طرده خارج مصر ؟!!




4- أنظر للكم الذي يتابعه ويشاهده هل كل هذه الجموع مخطئه

  • النقطه الرابعه
    أنظر للكم الذي يتابعه ويشاهده هل كل هذه الجموع مخطئه

    أقول لك لو كان بالعدد لكان الأمر مختلف

    كان أتباع مسيلمة الكذاب أكثر من أتباع النبي صلي الله عليه وسلم

    لو أخذنا بقياسك لكان مسيلمة علي الحق وما دونه باطل

    بالكرة الأرضيه ما يزيد عن 6 مليار بشري

    منهم مليار وربع مسلمين

    لو أخذنا بقياسك لكان غير المسلمين علي الحق ..

    تري أن الكثرة مزمومة أصلا
    قال الله

    وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

    وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ

    ولكن أكثر الناس لا يشكرون






أخي الفاضل أطلت الحديث لكن لابد من تبين

أخي الفاضل .. ليس بيننا وبين الدعاة الجديد إرث أو أنه ثأر
لا الموضوع مختلف تماما

الأمر أمر دين أخي الفاضل

دين سكبت من أجله الدماء .. وسقط لأجله الشهداء .. ومن أجل رفع رايته قطعت أجساد إلي أشلاء .. من أجله قتل الصحابة الأباء . وفارق الأبناء الأباء .

أخي أيهون عليك أن يحرف دين الله
أيهون عليك تعب النبي طيلة 23 سنه
أيهون عليك دينك الذي هو لحمك ودمك

من أجل الداعية الجديد

وإن صدقنا القول ليس من اجل الداعية الجديد

ولكنه من أجل هواك الذي تمثل في شخص الداعية الجديد



كتبه أخوكم

أبو عمر القرشي الأثري

ليست هناك تعليقات: