الثلاثاء، ٢٦ يوليو ٢٠١١

دعوة للقراءة (1): في ظلال القرآن


من أشهر التفاسير البلاغية....وذلك أن مؤلفه رحمه الله كان أديبا مرموقا جدا قبل انضمامه لجماعة الاخوان المسلمين والحقيقة... هو أكثر من كونه تفسيرا بلاغيا...لأن سيد قطب عليه رحمة الله كان - في رايي المتواضع- مفكرا قبل كونه أديبا....ويتميز عن غيره باطلاعه علي المذاهب والأفكار المعاصرة والمحاربة للاسلام..فحينما يحاول تفسير القران فانه ينظر اليه من الجانب الذي يتقنه وهو بالاضافة الي الجانب البلاغي جانبا فكريا يؤصل لفلسفة الاسلام في الحياة

----------------------
ولكن علينا أن ندرك أيضا أن سيد قطب رغم فكره الواسع...لم يكن من دارسي العلوم الشرعية....لذا نجد أن علماء الدين الأجلاء قد أخذوا عليه مآخذ كثيرة......كما نجد أن بعض من أفكاره قد فهمت بطريقة خاطئة من قبل بعض الجماعات ونتيجة لتعذيب واستبداد عبد الناصر..فقد ظهرت جماعات تكفر عموم المسلمين ...ولا أظن أن سيد قطب كان يقصد ذلك في كتاباته....
ولكن مع ذلك ولا شك أن كتابه كتابا نافعا لمن أخذ الحذر وعمل بالقاعدة ( كل يؤخذ من قوله ويرد)
رحم الله الشهيد المدافع عن الاسلام وهنا أذكر له كلمة ارتجفت لما قرأتها له...لأنها تحققت فيه
يقول : إن كلماتنا تظل عرائس من شموع حتى إذا متنا في سبيلها دبت فيها الروح وكتبت لها الحياة
وقد كان فقد أمر عبد الناصر باعدامه ولما تدخل كثير من الحكام مثل حكام باكستان والسعودية والمسلمون، أمر عبد الناصر بتنفيذ الحكم قبل الفجر وقبل وصول أي وفد من وفود الوساطة.

ليست هناك تعليقات: