السبت، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٩

نزيف المشاعر


نزيف المشاعر
نزيف المشاعر لا يشبه أبدا نزيف الدماء
*عندما نستنزف مشاعرنا لا نعوضها أبدا بأكياس بلاستيكية معقمة مملؤة بمشاعر حمراء
*وعندما تنزف دماؤنا فان ذلك نتيجة لجرح سطحي سريعا ما يلتئم أما عنما تنزف مشاعرنا فانه عادة ما يكون ذلك سببا لجرح عميق في القلب اذا حدث والتئم فان مكانه لا يزال غائرا
*عندما تنزف دماؤنا يجب ألانحزن كثيرا...فهناك ملايين غيرنا لديهم فصيلتنا من ذاك السائل
وكثيرون منهم لديهم الاستعداد لمنحنا  بعضا منه
وحتي ان لم يفعلوا فنحن بقليل من العصائر المعلبة والمحاليل المركزة نستطيع تعويض ما فقدنا في جرحنا
*أما عندما تنزف مشاعرنا فانه من النادر جدا أن نجد شخصا يحمل نفس فصيلة احساسنا واذا وجدناه فلا ندري ان كان مستعدا لمنحنا ما يراه يهدر أمامه من مشاعرنا أم سيتركنا ننزف ولا يشعر بنا
فان لم نجد ذاك الشخص أو لم يبد استعداده لانقاذنا فلا أمل لدينا في تعويض ما نفقد
لانه وللاسف الشديد لا يمكن تعويض المشاعر بالعصائر المعلبة والمحاليل المركزة!!

ليست هناك تعليقات: