السبت، ٧ نوفمبر ٢٠٠٩

طيف المكان


الأشياء تبدو كما نراها نحن...
فهي لا تحمل معان مجردة...
وانما نحن الذين نضفي عليها من روحنا فتصير ذات معني
وكأننا نفخنا فيها من روحنا.
فتحمل دلالات ومعان لا يراها غيرنا
هكذا بدت لي (كلية الهندسة... جامعة القاهرة) ذلك المكان الذي عشت فيه خمس سنين من حياتي وأكثر
ذلك المكان الذي دخلته أول مرة زائرا ولم يكن يحمل لي وقتها أي معني.. غريبا عني لا أعرفه
وصار الآن
ذلك المكان الذي أحمل في كل مكان منه ذكري
ذكري تجعله أقرب الأماكن الي قلبي
ذكري تجعلني أفتقد تلك اللحظات السعيدة التي عشتها فيه ولم أدرك قيمتها الا الآن
حين لا أجد ما يؤنسني الا استرجاع طيفها قائلا في نفسي
قليلة هي اللحظات التي ادخرتها

ليست هناك تعليقات: