السبت، ٧ نوفمبر ٢٠٠٩

وداعك


هائنذا... وقد عدت الي وحدتي بعد أن ودعتك وودعت روحي معك
وداعك ثقيل ثقيل علي صدري
لا يخففه الا دمعة تتلألأ في عيني لا يمنع سقوطها الا الحياء
شرخ في روحي لا يملأ مكانه غير وجودك
يارفيق دربي
ان خان كل البشر وان قسوا ...
ان تغيرت الدنيا او تبدلت
.... ان ظن بنا الناس الظنون.. او باعنا البائعون
لك مكان في قلبي لا يباع بالدنيا وما فيها
فأنت أنا ...فقدانك شديد علي لدرجة لا تعلمها
اسأل الله أن يتقبل منك وأن يجعلك كما تحب وان ييسر لك دوما كل خيير
واسأل الله الا تنأي بنا الدنيا بعيدا عنا
لانه لا يعوض غيابك عن دنياي في هذه الدنيا الملعونة شيء

ليست هناك تعليقات: