وقفت لأركب السيارة من أمام باب الكلية... منهكا للغاية وجائعا أيضا تذكرت ذلك الموبايل في جيبي... موبايل أخي الصغير... أخذته لأصلحه له...
جاءت في بالي فكرة رائعة... تليفونه منهك وقديم جدا... لماذا لا أشتري له واحدا جديدا لن يكلفني كثيرا... ولأجعلها هدية له
عبرت الطريق لأركب السيارة في الاتجاه المعاكس... الي الجيزة... نزلت في الميدان
سمعت صوتا محفورا في قلبي...صوت الشيخ الطبيب أحمد سعيد مندور امام مسجد الاستقامة
فلم أكن قد انتبهت الي أن العشاء قد أذن له... فدخلت للصلاة في المسجد ... تستنشق في هوائه عطر الطاعة وتستشعر في كل جنباته برد السكينة
ثم قضيت الصلاة وخرجت... وأنا أنزل سلم المسجد...وجدت رجلا جالسا علي السلم ظهره الي وبجواره كتاب ( كن قويا بالايمان) للكاتب محمد ابراهيم المبروك... ياااه... أبحث عنك لي ثلاثة أيام
وأجدك هنا علي سلم الاستقامة... بلا تردد اتجهت الي صاحب الكتاب لأسأله..أي دار نشر جئت منها بهذا الكتاب؟
سلمت عليه... وللحظة صدمت ولم أصدق نفسي..
نظرت لأتأكد ثم قلت له:
- ازي حضرتك؟؟... والله اني لأبحث من زمن علي الانترنت عن دار نشر لأي من كتبك فلم أصل.. واخرها كان أمس فقط لما قرات عن كتابك الجديد....ثم لما رأيت الكتاب قلت اسأل صاحبه كيف عثرت عليه فوجدت الكتاب وكاتب الكتاب
كان ودودا للغاية... وصف لي كيف احصل علي كتبه.. وأعطاني رقم هاتفه المحمول
وقال لي لك عندي كتاب هدية ولكن - قالها ممازحا - باقي الكتب علي حسابك وضحك
قلت سبحان مقدر الأقدار
قولكم أن الرجل إلتزم علي يديه كثير من الممثلين .
أنا سأضرب لكم مثلا أو مثلين بهؤلاء الفنانين الملتزمين علي يديه
أما الملتزم الأول الذي أسأل الله أن يتوب عليه ويهديه هو أحمد فاروق الفشاوي
نعم هذا الممثل الذي أراد ان يترك التمثيل ,, فقال له الداعية الجديد لا أنا ضد أعتزالك وأنتظر حتي تقدم فن هادف ! .,, وبعدها أستمر الممثل أحمد الفيشاوي في الوسط الفني تلبية لرغبة الداعية الجديد حتي وصل إلي أن زنا بفتاه .. والقضيه كلها معلومة لأهل مصر قاطبة
يعني شاب أراد التوبة .. فأوصله الداعية الجديد للزنا
أما الثاني فهو سامي يوسف ذلك المسلم الأوربي الذي أراد أن يتعلم دين الله .. فيوجهه أ عمر خالد للغناء بالمعازف .. وهو ما قد حرمه الله ورسوله دون خلاف .. وأجمع علي ذلك أهل العلم بحرمة الغناء ولايشز عنهم إلا مخطئ في هذا الجانب .
أولهم أراد التوبة فأوصله للزنا !
والثاني أراد التعلم فجعله يتقرب إلي الله بما حرمه الله !
والله هناك كثير لكن نريد أن نختصر مثل هند صبري و و و و و
وكلهم أنتكسوا ربما فهل هناك من سبب وجيه وراء هذا؟
عزيزي القارئ أترك لك السؤال أو أترك لك المجال لكي تفحمني بالمهتدين وتضرب لي الأمثال كما سردت لك .